ترغب روسيا بمواصلة العمل في قطاع الكهرباء بالعراق. وقد بحث وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو ووزير الكهرباء العراقي كريم وحيد التعاون المرتقب أثناء زيارة الأخير لموسكو في 18 أغسطس، حيث بحثا المسائل المتعلقة بتحديث محطة كهرباء الهارثة في البصرة. وتبلغ طاقة هذه المحطة الحرارية 400 ميغاوات
وأعلنت إحدى الشركات الروسية "ت. ب. أ" عن استعدادها للمساعدة على إعادة هذه المحطة إلى حيز العمل بشرط توفير الأمن وتوريد المواد والمعدات الضرورية بأسعار مناسبة. وتعمل هذه الشركة الآن على إعادة تأهيل محطة كهرباء عراقية أخرى تعرف باسم "اليوسفية". وقال مسؤول في وزارة الطاقة الروسية إن روسيا تعلق أهمية كبيرة على التعاون مع العراق وغيره من بلدان الشرق الأوسط. ومن جهته قال المحلل فاسيلي سابوجنيكوف إنه يرى إمكانية نجاح التعاون الروسي العراقي، موضحا أن الهدف من هذا التعاون يتمثل في تطوير محطات الكهرباء التي أنشأها العراق بمساعدة الخبراء السوفيت. وأشار إلى أن العراق أنشأ محطات كهرباء كثيرة بمساعدة روسيا في زمن الاتحاد السوفيتي.
وأعلنت إحدى الشركات الروسية "ت. ب. أ" عن استعدادها للمساعدة على إعادة هذه المحطة إلى حيز العمل بشرط توفير الأمن وتوريد المواد والمعدات الضرورية بأسعار مناسبة. وتعمل هذه الشركة الآن على إعادة تأهيل محطة كهرباء عراقية أخرى تعرف باسم "اليوسفية". وقال مسؤول في وزارة الطاقة الروسية إن روسيا تعلق أهمية كبيرة على التعاون مع العراق وغيره من بلدان الشرق الأوسط. ومن جهته قال المحلل فاسيلي سابوجنيكوف إنه يرى إمكانية نجاح التعاون الروسي العراقي، موضحا أن الهدف من هذا التعاون يتمثل في تطوير محطات الكهرباء التي أنشأها العراق بمساعدة الخبراء السوفيت. وأشار إلى أن العراق أنشأ محطات كهرباء كثيرة بمساعدة روسيا في زمن الاتحاد السوفيتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق