الثلاثاء، 20 مايو 2008

روبورتات وبحوث متنوعة في المؤتمرالعلمي لإبتكارات وبحوث الأساتذة والطلبة بالبصرة

أقامت مديرية الشباب والرياضة في البصرة الاثنين ومن خلال منتداها العلمي، المؤتمر العلمي الأول للإبتكارات والبحوث للأساتذة والطلبة الجامعيين في المحافظة.

وقال مدير الشباب والرياضة في البصرة وليد الموسوي لوكالة ( العين) "هذا اليوم نجتمع بكوكبة من الشباب البصريين من أصحاب الابتكارات والبحوث العلمية لغرض تسليط الضوء على إنجازاتهم واحتضانها وتقديم الدعم المناسب لها."

وأضاف الموسوي "تفاجئنا بالكم والنوع، عدد كبير من الطلبة قدم إبتكارات بشتى المجالات وبمستويات عالية ومرضية."

من جانبه وصف ممثل رئيس الوزراء في البصرة محمد ناصر، الشباب بأنهم "هم النمو والمورد الأساس لبناء البلد وإستثمار موارده الأخرى" وتابع ناصر قوله "لدى العراق إمكانات بشرية شبابية واضحة لم تستغل بعد وقد غـُيبت واستـُهلكت في الحروب الرعناء للنظام السابق، لكننا نجد في دول المهجر الشباب العراقيين وقد تصدروا مراكز علمية ومهنية حساسة لذا يجب دعم من في الداخل."

وإختتم ممثل رئيس الوزراء قوله "هناك منح مالية كبيرة تشجيعية من قبل رئيس الوزراء لكل من يساهم بابتكار أو بحث يرفد التقدم العلمي في العراق وسنبدأ بهؤلاء الشباب."

وقد طرحت في المؤتمر أكثر من 26 ابتكارا وبحثا علميا وتصاميم هندسية وغيرها.

وقال الطالب أحمد علي من كلية الهندسة جامعة العراق "قمنا بابتكار روبوت متطور كمشروع دراسي للجامعة، وارتأينا استخدامه في كشف الألغام ومعالجتها، ويتم التحكم به بواسطة شبكة لاسلكية يصل مداها إلى 5 كم أو عن طريق شبكة الانترنت."

وأضاف علي "قمنا بطرح الإصدار الأول منه في السنة الماضية على قيادة الشرطة وحصلنا على كتاب شكر، ونأمل أن نطوره في المستقبل لإستخدامه في المجال الطبي."

وقال بشار عبد الستار الطالب في كلية الطب جامعة البصرة "نحن مجموعة من طلبة المراحل المنتهية وخريجي كلية الطب قمنا بإجراء بحث على عينة عشوائية من طلبة الكلية الغرض منه وضع نتائج ونسب للمعوقات وعناصر التأثير السلبي التي تواجه الطالب في حياته الدراسية، وإعتمدنا على نسب الغياب وعامل الذكاء وطرق التدريس، وكان الأخير هو المؤثر الأهم والأكبر حسب نتائج البحث."

وأعرب طالب كلية الطب محمد توفيق عن تفاؤله مشيرا إلى إن "هذا هو بداية طريق الاهتمام الفعلي بالطلبة وابتكاراتهم العلمية"، وأضاف "لطالما كان العلماء العراقيون هم خيرة العلماء على المستوى العالمي، لكن لم تجر الرياح أبدا بما إشتهت سفنهم."

وكالة العين الاعلامية

ليست هناك تعليقات: